الثلاثاء، 1 مايو 2012

بسم الله الرحمن الرحيم




تدريس مهارات الاستنتاج والتفكير ألاستنتاجي  أو التفكير القياسي كإحدى مهارات التفكير الناقد

يمكن تعريف مهارات الاستنتاج على أنها تلك المهارة أو القدرة العقلية التي نستخدم فيها ما نملكه من معارف ومعلومات

من أجل إلى الوصول إلى نتيجة ما .

خطوات مهارة الاستنتاج أو القياس :

·       الاهتمام بمعلومات المتوفرة .

·       مقارنة المعلومات والخبرات السابقة بما هو مطروح من مواقف وخبرات جديدة .

·       النظر في العلاقات المتداخلة والمتنوعة .

·       العمل على وصول إلى قرار حول إمكانية تعميم الخبرات السابقة عن مواقف حاليه.

·       إذا كان الأمر كذلك لا بد من وصول إلى استنتاج مبني على الخبرات السابقة .

·       تنفيذ خطوات مهارة الاستنتاج بشكل دقيق.

·       الحكم على مدى فعالية مهارة الاستنتاج بعد تطبيقها مرات عديدة .



إجراءات تدريس مهارة الاستنتاج أو القياس



من أراد تعليم هذه المهارة بشكل ناجح أن يطبق الإجراءات المهمة الآتية :

·       تعريف مهارة الاستنتاج بدقة متناهية .

·       توضيح المهارة مفيد للغاية عندما يكون جزءاً من المعلومات قد فُقد أو أنه غير متاح .

·       تزويد الطلبة بقائمة من المعلومات ذات العلاقة بعدد من الفقرات على أن يقوموا بأنفسهم على استخلاص النتائج من هذه المعلومات .











ظهرت نماذج تعليمية عديدة للتدريس بالطريقة الاستنتاجية مثل نموذج ميرل وتنسيون ونموذج كلوزوماير ويعُرف جود الطريقة الاستنتاجية في قاموس التربية لأنها عبارة عن طريقة تعليمية تقوم الأخيرة . و رغم أن خلفية النظرية هذه تعتبر ضرورية للتوضيح عملية التفكير ألاستنتاجي , إلى أن الأكثر أهمية يتمثل في طرح الأمثلة منها أمثلة تطبيقيه



·       أمثلة تطبيقية من ميدان التربية الإسلامية على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي

·       أمثلة تطبيقية من ميدان اللغة العربية على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي

·       أمثلة تطبيقيه من ميدان العلوم على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي

·       أمثلة تطبيقية من ميدان الرياضيات على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي

·       أمثلة تطبيقية من ميدان التربية الإسلامية على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي

·       أمثلة تطبيقية من ميدان الدراسات الاجتماعية على التفكير ألاستنتاجي أو القياسي
ربط مهارة الاستنتاج المنهج الدراسي
لا بد من المعلم الناجح خلال تعليمه مهارة الاستنتاج للطلبة من أن يعمل على ربط هذه المهارة بالمنهج الدراسي ويتم ذلك عن طريق تشجيع هؤلاء الطلبة على الاستخلاص والاستنباط كما يمكن ربطها أيضاً عن طريق تشجيع الطلبة على الوصول إلى استنتاجات عما تم عمله أو قراءته من قبل .
علاقة مهارة الاستنتاج بالتفكير ألاستنتاجي
يعتقد الكثير من المربين بوجود فروق ضئيلة بين مهارة الاستنتاج ومهارة التنبؤ ومهارة التضمين فالاستنتاج مهارة قائمه أصلاً على رسم النتائج النهائية أو لوصول إليها عن طريق خبرات أو معلومات في المواضيع أو الحاضر , بينما تمثل مهارة التنبؤ جملة أو عبارة يتم طرحها من شخص معين لما يعتقد بأنه سيحدث أو سيتم مستقبلاً , وذلك في ضوء ما يتوقع من استنتاجات وما يتوفر من معلومات , في الوقت الذي تمثل فيه مهارة التضمين عملية طرح مقترحات مباشرة بشخص آخر
وفي الوقت الذي تكون العلاقة موجودة بين مهارات الاستنتاج والتنبؤ والتضمين , فأنها متلازمة وقوية جداً بينما مهارة الاستنتاج والتفكير ألاستنتاجي , حيث أن بثق ذلك النوع من التفكير عن تلك المهارة , وأصبح يمثل طريقة تعليم تسمى بالطريقة الاستنتاجية كما ترتبط مهارة الاستنتاج أيضا بمهارة الاستقراء إلى أن الاستنتاج يختلف عن الاستقراء في أنه يحتل الجزء السفلي من قمة التفكير الإنساني , حيث غالباً ما تكون النتيجة النهائية أو الخاتمة معروفة , وأنه يتم فيما بعد البحث عن حالات الخاصة التي تؤدي إلى خاتمة أو نهاية معينة وهذا بعكس الاستقراء الذي يضعه المربون في الجزء العلوي من قاع التفكير الإنساني وذلك لأن الأمور الختامية يتم ا
اشتقاقها من حالات أو أمثلة خاصة

جوانب القوة في الطريقة الاستنتاجية أو القياسية للتفكير
·       إنها سهلة التنفيذ أو التطبيق من جانب كل من المعلم والمتعلم .
·       إنها صالحة لتدريس الأعداد الكبيرة من المتعلمين .
·       إنها تساعد على حفظ النظام والانضباط داخل الحجرة الدراسية.
·       إنها تساعد المتعلم على إدراك الحقائق العلمية المختلفة أو فهمها .
·       أنها توفر الوقت للمعلم والمتعلم في آن واحد.
·       إنها تساعد في تدريب المتعلمين على تفسير المواقف الجزئية.

نقاط الضعف أو سلبيات الطريقة الاستنتاجية في التفكير
·       صعوبة تحقيق بعض الأهداف التربوية المنشودة.
·       التعارض مع بعض شروط الموقف التعليمي التعليمي.
·       مخالفتها لقواعد السير الطبيعي لعمليات التفكير ومبادئ التعلم.
·       أنها تساعد أحياناً على الحفظ والتلقين.
·       ضعف المشاركة نسبياً من جانب التلاميذ.



اسم الكتاب تدريس مهارة التفكير (مع مئات الامثلة التطبيقية )
المؤلف : الاستاذ الدكتور جودت احمد سعاده
الطبعة : العربية الاولى : الاصدار الثالث 2008
الناشر : دار الشروق لنشر والتوزيع
بلد النشر : رام الله : المنارة
الاسم:بشاير دحام الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق