الثلاثاء، 1 مايو 2012

تدريس مهارة التمييز إحدى مهارات التفكير الناقد




مقدمة :
تمثل مهارات التفكير الناقد مجموعة خاصة من العلميات التي يمكن أن تستخدم جنبا إلى جنب مع مهارات أخرى . كما يمكن استخدامها بشكل متكامل في أية مادة دراسية من الصفوف الأولى في المرحلة الأساسية وحتى نهاية المرحلة الثانوية . وتتعدد مهارات التفكير الناقد وتتنوع خصائصها ومهامها بحيث تصل إلى اثنتي عشرة مهارة تمثل مهارة التمييز أهمها على الإطلاق .
وتوجد في الحقيقة خمسة جوانب تهتم بها مهارة التمييز ولها أثار ايجابية على المعلومات والبيانات والحقائق والآراء والتعميمات والافتراضيان , بحيث أصبح لكل جانب من هذه الجوانب مهارة تمييز خاص هبه يمكن توضيحها كالأتي :
·       مهارة التمييز بين المصادر الصحيحة والمصادر غير الصحيحة للمعلومات.
تركز هذه المهارة على تحديد ما إذا كان للمصدر الذي جاءت منه المعلومات ذات العلاقة بالقضية المطروحة للنقاش يمكن تصديقه أو الوثوق به أم لا . وتعتمد درجة التصديق للمعلومة أو الفكرة من مصدرها الأساسي على عوامل عديدة يمثل أهمها في خبرة المؤلف وسمعته العلمية . وسمعة الناشر نفسه , ودقة المعلومات , ودرجة اتفاق المعلومات أو تمشيها مع الموضوع الذي تتم مناقشته إذا مقرونة بمصادر معلومات أخرى .



·       مهارة التمييز بين الحقيقة والرأي .
وهنا ينبغي التفريق بين الحقائق والآراء عن طريق بيان الأسباب أو توضيح المبررات لاختيار عبارات على أنها تمثل الحقائق واختيار أخرى على أنها تعبر عن رأي أو مجموعة من الآراء .



·       مهارة التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة .
يتطلب الأمر في هذه المهارة ما إذا كانت المعلومات أو المعارف التي يتم الحصول عليها ذات علاقة أو أنها لا تمت بصلة لموضوع المناقشة والموقف التعليمي الذي  تقوم عليه هذه المهارة .

·       مهارة التمييز بين الافتراضيان والتعميمات .
من المعروف أن كلا من الافتراضيان والتعميمات تتطلب إحكاما قوية ودقيقة في أن واحد . فالافتراضات تتضمن تحديد وكشف مدى صدق المعتقدات والأفكار التي نأخذها على علا أو نميل إلى قبولها إلى حقيقة واقعه . أما التعميمات فهي تمثل عبارات أو قوانين أو مبادئ يتم اشتقاقها من مواقف أو معلومات من الممكن إثباتها أو التحقق منها.

·       مهارة التمييز بين التفكير الاستقرائي والتفكير الاستنتاجي .
تمثل مهارة الاستقرائي نمطا من أنماط التفكير العديدة , وغالبا مايسمية العلماء بالجزء العلوي من قاع التفكير الإنساني , وذلك لان الأمور الختامية أو الخلاصات النهائية يتم انشقاقها في العادة من حالات خاصة يتم من خلالها بناء كل حالة فوق الأخرى للتوصل إلى الخاتمة المرغوب فيها.
أما الاستنساخ فهي مهارة أو القدرة العقلية التي نستخدم فيها مانملكه من معارف ومعلومات من اجل الوصول إلى نتيجة ما.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الكتاب تدريس مهارة التفكير (مع مئات الامثلة التطبيقية )
المؤلف : الاستاذ الدكتور جودت احمد سعاده
الطبعة : العربية الاولى : الاصدار الثالث 2008
الناشر : دار الشروق لنشر والتوزيع
بلد النشر : رام الله : المنارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
## آسم الطالبه / هنوف هزاع محمد القحطاني
4H1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق