الثلاثاء، 1 مايو 2012

تدريس مهارة المقارنة والتابين ومهارة تحديد السبب والنتيجه من مهارات التفكير الناقد

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثامن
تدريس مهارة المقارنة والتابين ومهارة تحديد
السبب والنتيجة من مهارات التفكير الناقد


أولا : تدريس مهارة المقارنة والتابين ومهارة تحديد السبب والنتيجة من مهارات التفكير الناقد .
مقدمة :
يمكن تعريف مهارة المقارنة والتباين على أنها تلك المهارة التي تستخدم لفحص شيئين أو فكرتين  أو موقفين لاكتشاف أوجه الشبة ونقاط الاختلاف .
أما تعريفها من وجهه نظر الطلبة فهي تلك المهارة التي تبحث عن الطرق التي تكون فيها الأشياء متشابهة ومختلفة .
أما أهمية تدريس هذه المهارة , فتتمثل في أنها ضرورية من اجل التفاعل مع البيئية , كما إن إيجاد نقاط الشبة وأوجه الاختلاف يساعد التلاميذ في تنظيم معلوماتهم الجديدة والقديمة في آن واحد .
وبالنسبة لأهم مجالات تطبيق مهارة المقارنة والتأبي فإنها تتمثل في إيجاد الطرق الأقصر والأقرب والأسهل للربط بين المدرسة والبيت .
أما عن أهم أهداف تدريس المهارة فإنها تتخلص في إن يكون التلميذ بعد قيامه بالأنشطة المطلوبة ذات العلاقة بهذه المهارة , قادراَ على إن يميز بين أوجه الشبه ونقاط الاختلاف بين الأشياء أو الأفكار أو المفاهيم أو الحوادث أو الآراء أو المشكلات أو الموضوعات أو الأشخاص , وان يطبق خطوات هذه المهارة بدقة عالية , وان يحكم على مدى نجاح هذه المهارة أو فعاليتها بعد تطبيقها مرات عديدة.










·       خطوات مهارة المقارنة والتباين .
تتمثل الخطوات الرئيسة لمهارة المقارنة والتباين في الأتي :
1.  فحص أو اختبار الخصائص أو الصفات ذات الصلة بشيئين أو فكرتين أو مفهومين أو مشكلتين أو موضوعين .
2.    عمل قائمة بالاختلافات أو الفروق بين موضوعات مطروحة للدراسة.
3.    عمل قائمة أخرى بأوجه الشبة بين هذه الموضوعات .
4.    العمل على تلخيص أوجه الشبه ونقاط الاختلاف السابقة .
5.    تطبيق خطوات مهارة المقارنة والتباين بدقة عالية .
6.  الحكم على مدى نجاح أو فعالية تطبيق هذه المهارة من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية : مالذي تم انجازه بخصوص هذه المهارة ؟ وما الذي لم يتم انجازه بعد ؟ وكيف يمكن القيام بما تبقى من عمل بطريقة جديدة أو مختلفة ؟.













ثانياً : تدريس مهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة كإحدى مهارات التفكير الناقد .
مقدمة :
يمكن تعريف إحدى مهارات التفكير الناقد المسماة  بمهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة على أنها تلك المهارة التي تستخدم لتحديد العلاقة السببية بين الحوادث المختلفة , في حين يوجد تعريف أخر للمهارة مخصص للطلبة يرى أنها عن محاولة الكشف عن إن شيئا ما يكون سببا لشيء أخر .
أما عن أهميه هذه المهارة فتتمثل في قدرة التلاميذ على تحديد علاقات السبب والنتيجة كجزء من عملية صنع القرار , أو عملية الفهم أو الاستيعاب , أو عملية طرح الفرضيات , أو عملية تحديد النتائج والتوابع , أو عملية حل المشكلات , أو عملية البحث العلمي .
ومن مجالات تطبيق هذه المهارة فم أو استيعاب ماتتم قراءته , وإجراء دراسة بحثية علمية , وتحليل شخصية اعتبارية معينة , وتعلم موضوع دراسية ميدانية , وفهم واستيعاب حوادث شخصية متعددة ومتداخلة .
ومن بين أهم الأهداف التدريسية التي تسعى هذه المهارة إلى تحقيقها إن يكون المتعلم بعد قيامة بالأنشطة العديدة المتنوعة حول هذه المهارة قادرا على إن يحدد علاقات السبب والنتيجة من بين المواد المكتوبة والمسموعة والمرئية , وان يحدد علاقات السبب والنتيجة في الحوادث الطبيعية المختلفة , وان يحدد العلاقات بين السبب والنتيجة في الخبرات التي يمر بها في الحياة اليومية. وان يطبق هذه المهارة بدقة عالية , وان يحكم على فعالية هذه المهارة بعد تطبيقها.








اسم الكتاب تدريس مهارة التفكير (مع مئات الامثلة التطبيقية )
المؤلف : الاستاذ الدكتور جودت احمد سعاده
الطبعة : العربية الاولى : الاصدار الثالث 2008
الناشر : دار الشروق لنشر والتوزيع
بلد النشر : رام الله : المنارة




الطالبه: روان خالد الحربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق